الفارس المجهول عضو ملكي
عدد الرسائل : 344 العمر : 33 الموقع : www.elfares.mam9.com المهنة : مزاجي : الهواية : تاريخ التسجيل : 09/01/2009
| موضوع: حڪايـتـي الأولى والأخـــيــرة..!! الفارس المجهول السبت يناير 10, 2009 11:56 pm | |
| اهداء من الفارس المجهول
أحبتي هاأنااااا
أحمل حقيبتي بيدي.. وببرود أظن انها ستكون حكايتي الأخيرة..!! وقصيدتي الوحيدة..!! وخاطرتي الأليمة..!!
o
في زحمة من تضارب الأفكار ودوائر الشك تجتاح اليقين .. كبحرٍ هائج .. والأمواج تتقاذفه .. وهو بمثابةِ قِطعةٍ خشبيه من مركِبٍ بدائي .. حطمته أعاصير إنعدام الوفاء .. وعواصِف الفقد .. وأهواء التلاعب بالأحاسيس .. وذكريات اللقاء تتراءآ أمام عيني كمشهد مسرحـي إشترك هو في إخراجه وكيف كان يطرب وهو يرى الضحكه تكبر فوق شفاه احلامي ..!!
ان طال الغياب .. ورحلت ومابقى لك سوى ذكريات .. وبقايا زجاج عطر فارغ..واوراق من رماد .. هل ستذكُرنني ..؟؟ هل ستُحافظ على حروفي ..؟؟ أم سأكون نزوةً .. في لحظةِ ضعفٍ وفراغٌ عاطفي ..؟ ام نها ليست المرة الاولى التي تتجه بها وتستطع فيها اختراق اسوار قلبك ومملكتك ؟؟ثم تغادر..؟؟ أم ستضطر الى بتر حروفي متعمد بسيف التجاهل كي لاتضطر الى بتر بقايا حلم عمرك الجميل..؟؟
بيني وبين نفسي ... مشكلتي بأنني لم اكن إلا حكاية يتيم .. وقصيدة حزن وأليمة لاتنتهي.. أخاف ياسيدي أن اقول مالدي من اشياء أخاف ان فعلت تحترق المشاعر فمشاعرك ياسيدي .. تصادر الأحلام // لاتنتقدني .. ان كانت مشاعري مجهولة الهوية.. لاتنتقدني...// ان كنتُ لا أحسن التعبير وتعابيري طفولية.. لاتنتقدني...// ان غبت يومين ماهو سنتين لاتنتقدني...// ان ذرفت دمي هنا بالمنتدى
::
كنتَ الأروع..في عيني ربما لأنني لم أجيد أدوار الخواطر.. والقصايد.. بل لأنني أجدت أدوار الغباء.. والعفوية..
آآآه صدقت ُ بدوري ظلمك..//فأحببتك.. تحديت ُكل من حولي على صدقك//وصدقتك مارستُ عليّ كل أنواع القهر واستسلمت// لتعذيبك
" خذلتني..!! فعرفتُ سر كلامك.. خلعنا الأقنعة فسقطت الصورة!!.. وانكسرت و اعلم كل العلم //بأنك لن تعود لتجبر كسرها.. ولكن ربما تعود لتزيد من تحطيمها وكسرها.. أدميت ُيدي وأنا أحاول أن اجمع حطام تبعثري.. ليتني أستطيع أن أترجم شعوري الموجع لفقدي..وتحاول تعويضي ليتني أستطيع أن أستوعب أنك ستعالجني لتعيدني..لسابق عهدي ليتني أستطيع..
:: . . حيرةٌ تنتابني..!!
ووجومٌ يُخيمُ على مشاعِري وأحاسيسِي اطلق العنان لِعيني بِنظرةِ إسهاب ..إسترجعت خلالها كل ماكان .. وتنبأت بما سيكون ..!! شهقةٌ تعتريني ... وخنقةٌ تكتم أنفاس دمعةٍ لو مُزجت بِبحرٍ لهاج وماج تلألأت عيناي بِدمعةٍ .. لاتخفى معانيها ..!! رغم هجير الصيف ...!!
\ / \ أقاوم دموعي ..وبصمت لن تكون شخصاً مستقلاً يحمل حقيبته ويمضي فقط .. بل ستحمل الكثير من الحقائب معك.. ستحمل حقيبة احلامي التى حلمتُ بها يوما" بوجودي هنا سأودّع حقيبة افراحي للأبد .. وأطوي أجمل الأيام التي مضت معك.. . . كنت تسيرني إلى أبعد من الخيال لتخرجني خارج نطاق الواقع.. واليوم ترميني بقسوة لأصطدم بجدار الزمن لتعيدني للواقع.. ..أغمضت عيني بسرعة فخرجت دموعي.. كيف لك الرحيل وحدك وتتركني هنا في عالم لا أعرفه وأجهل حتى لغته..!!؟ كيف لك ان تعيش... بدون عيونك ..وفي واقع مظلم ارفض أنا تصديقه؟؟ ورسائل تنمو معها كل أحاسيسك وتقتل كل احاسيسي..؟؟ وشموع ملونة يضيئها رجل يتيم سواي وتطفىء بها كل امآلي..؟؟
هل تراك الوحيد الذي خلقتُ في هذه الحياة كي تتلاعب بأجندة احاسيسي وزهور عمري..؟؟ أم تراك َخلقتُ في هذه الدنيا وحيدا".. ونصيبنا منك الغدر والوداع والطعن من الظهر قبل اللقاء...!!!!! وهل ياترى ستموت عطشاً في بُعد لانهاية له؟! أم تراك ستشرب الدماء من الضعفاء..؟؟
لن أذكرك بأنني أ ح ت ا ج ك ولن انطقها بحشرجة صوت ملؤه العناء.. نعم أحتاجك ولن أستجدي بكلمتي وجع الشفاء..منك بل سأحدثك بها كما يتحدث بها البعيدون والغرباء.. ولاأعني كحاجة الظمآن إلى الماء.. ولا المفجوع إلى العزاء.. ولا العشب إلى النماء.. بل أعظم من ذلك بلا إنتهاء.. فحاجتي لك تقارب حاجة الأطفال للأباء.. ورغم ذلك كله,, سأخضع لرحيلي حتى لو تكبدني الشقاء..
:: ::
مرّت عليّ ساعات من الحيرة..وأوقات يملئها حزن عظيم يقتل بقوته كل صمود... أنظر له..بألم جاءت كلماتهُ حارقة" ...لا ترحم, ولا تفهم... ..ومشاعري مشتتة بين الطرقات... لا مأوى..ولا سكن يكفُّ عنها ولو بأقل القليل من هذا الكم الهائل.. عشتُ العراء في كل الفصول...عشتُ الصمت مع كل الظروف... عشتُ المستحيل...بدون نافذةٍ للممكن!! عشتُ اليأس مع كل أنواع البكاء... عشتُ...الموت.. في طوفان القسوة... هذا قدري وهذا نصيبي... أن تعيش حرمان" يطلب الوجود بأي شكل يكون!!! * * و بكل صمت.وهدوء ..يحمل حقيبته ..مخلفني وراءه
فجأة أستفيق من لحظات ألمي.... ويستوقفني بقووووة
ويقول لي
"لحظة من فضلك"
نسيت أمراً هاماً ... خذه أيضاً معك!!..
(انه مفتاحك الذي تفتح به قلوب الضعفاء ثم تذهب وتتركها مفتوحة لغبار الحزن وجروح الزمن...)
| |
|